الاثنين، 30 أبريل 2012

من أجل تعليم أفضل





بدأت هذه العبارة تخرج تباعا من أستاذنا القدير د.مساعد العنزي , وذلك بعد أن فرغ من تصحيح إختبارات مقرره الذي يدرسه....

لحقت تلك العبارات شعور عارم بالأسى على الوضع التعليمي في الكويت, وتدني "المسؤولية" للطالب الكويتي.






لن أتحدث عن كفاءة المواد التعليمية التي يتلقها الطالب

ولا عن آلية تلقين المعلومات

ولا عن كفاءة الهيئة التدريسية






إنما الأسى كل الأسى على "مـــســــؤولـــيــــة" الطالب, ويلحقه بذلك مسؤولية ولي أمر الطالب.....






الطالب بات يتعامل مع التعليم على إنه "بوابة" للوظيفة, وأيضا ولي أمره يشجعه على هذا المفهوم حتى "لا يتفشل بين ربعه"!!!!!!






هل التعليم أو العلم فترة في حياتنا, ثم تنقضي بالتخرج؟!

هل التعليم أو العلم ((مرحلة)) لها بداية ونهاية, "ولازم نعديها" ؟!

هل التعليم وظيفة يمتهنها من لا يجد له "واسطة" في باقي قطاعات الوظائف؟!






القلب يتفطَر حرقة على ترسب مثل هذه المفاهيم في دُنيانا الكويتية, حتى مقولة "ماتنفعك غير شهادتك" أصبحت ذريعة لاستخدام الشهادة ونيْل الوظيفة لا لنيل شرف العلم....




بصفتي طالب في كلية الحقوق أرى "الــمــوت" عندما أشاهد سلوكيات كثير من الطلبة بمجرد خروج مراقب الامتحان من القاعة, الكل يتهاوى على من بجانبه وتتساقط نظراته على أوراق زميله, ناسفا بذلك تعاليم ديننا الحنيف وأخلاقيات الدراسة الجامعية وعادات مجتمعنا المحافظ, ولا تنسى عزيزي القارئ بأنني أتحدث هنا عن قضاة وحاملي رسالة العدالة في المستقبل!!!!!!!


الشعور بالمسؤولية هو حقا ما نفتقده, فما إن نواجه العلم بأنه "غاية" وليس "وسيلة" , قد نعود بذلك إلى جادة الصواب...


سأختم هذا الملصق دون التطرق إلى وضع الحلول ودون توسيع الآفاق والأسباب لأنها مشكلة "عويصة" يتعذر علي أستيعابها ووضع حلول لها


لكن ما يمكنني القيام به هو الدعوة إلى المشاركة بهذا الهاش تاق الذي دعا إليه أستاذنا القدير د.مساعد وتفعيله


#من_أجل_تعليم_أفضل


فبالإرادة العامة يمكننا تقاسم الخبرات والهموم والدعوة الجدية إلى حلها.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق