السبت، 17 سبتمبر 2011

ما هو الحل...؟


ماهو الحل لمشاكلنا السياسية , وكيف بامكاننا ان نضع الحل المناسب للعملية الديموقراطية , بحيث يكون بامكاننا ان نضع نضاما سياسيا شاملا لكل مكونات المجتمع السياسية والاجتماعية والاقتصادية....



هل الحل بالاسلام...!؟

ام الحل بالعلمانية....!!!!!!!!!!!!!!!!

عزيزي القارئ اعلم يقينا ان طرح العلمانية كحل في مجتمعنا تعتبر كبيرة من الكبائر , ونفور اجتماعي غير مبرر من صاحب هذا الطرح , ومصيبة قد تعود بعواقب وخيمة على صاحب هذه الفكرة...!!!!!!!!

اولا اود فك الترابط السيء الذي لصق –عن عمد- في ذهون الناس ,مابين العلمانية والكفر او التحرر او الليبرالية او غيرها من المصطلحات المنفرة...

عندما ينادي الشخص بتطبيق العلمانية, فهو لم ينطق بشهادة الكفر , وهو مازال مؤمنا وموحدا لله عز وجل وبرسالة خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.....

كل ما دعا إليه بان يكون نظام الدولة ((((السياسي))) علمانيا , اي انه يحد من دخول الفرق الدينية بافكارها ومذاهبها  بالحياة السياسية للدولة, ولا ظير من وجود قوانين اصلها ديني اذا كان الشعب قد اختار هذا او ذاك القانون.

مثلا:

لو اردنا منع الخمر –في ظل النظام العلماني- فلا يوجد ما يمنع اذا حصل القانون على اغلبية في البرلمان(مجلس الأمة) ان يمنع الخمر، لان الحكم بالنهاية في يد الشعب...

ولكن في ظل الدولة الدينية فستتصارع المذاهب والاديان لفرض صيطرتها وارضاء معتنقي المذهب والدين لاقرار قانون معين او حتى التدخل في قرارات السلطة التنفيذي(الحكومة)



باختصار...ماذا قدمت لنا التيارات الدينية, كل ما نلحظة هو هيجانها وتحريكها للشارع في قضايا عقائدية لا يسع المجال لها في الحياة السياسية.

وخذ على سبيل المثال الصراع الطائفي الموجود في دولة الكويت, فكثيرا ما تثار –عن عمد- قضايا طائفية يلهى الشارع الكويتي بها وتصبح من أولى الأولويات , كتصحيح مناهج التربية الإسلامية ويوم عاشوراء , وتعين المناصب القيادية على اساس طائفي وغيرها الكثير من المثالب التي تبديها لنا الحياة السياسية الدينية

قد يقول قال بان الشعب غير واعي ,لذلك كان من الطبيعي ان تفرز مثل هذه القضايا على الشارع....

قد يكون جانب من هذا الكلام صحيحا , ولكن لنفترض اننا مجتمع مثالي جدا , ماذا سيكون دور هذه الطوائف الدينية التي دخلت الحياة السياسية...؟!!

سيكون دورها الصمت ومشاهدة الاحداث بمراقبة , لانه لم يعد لها احداث تتصدى لها بصفتها نائبة عن هذه الطائفة او غيرها , منتظرة اثارة احداث طائفية حتى تكون طرف في هذا النزاع.





اعود الآن الى النقطة التي بدأنا فيها موضوعنا , اين الترابط بين العلمانية والكفر !!؟؟









لـــــــــــــــاــــــــ  يـــــــــوجـــــــــد تـــــــــــرابــــــــــط



العلمانية نظام سياسي....

والكفر-والعياذ بالله- جحود بالخالق عز وجل....



موضوع يطول الحديث عنه ، وسأقف هنا على امل تكملة هذا الموضوع
لكنني سأترك سؤالا بين ايديكم, لماذا رجال الدين وساسة الطوائف حاربوا العلمانية وكفروا اصحابها –وهم مسلمين- ونفروا المجتمع من العلمانية , حتى اصبحت هذه الكلمة شماتة لا يرضى احد بان تطلق عليه ؟؟؟

هناك تعليقان (2):

  1. 1-  مسأله .. طرح ( العلمانيه ) هي كبيره من الكبائر ..
    هذا الحديث مجافي للحقيقة , فهناك نموذجين ديمقراطيين في الخليج في البحرين و الكويت ولنأخذهم تباعاَ .. ففي البحرين هناك مجلس للنواب ويضم كافة التيارات الفكرية والمذهبية والجمعيات النقابية فهناك ( جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي برئاسة حسن مدن ) و ( جمعيه وعد برئاسة ابراهيم شريف ) و كذلك ( التجمع الوطني القومي برئاسة عبدالرسول الجشي ) وهناك الكثير من المنتديات والنخب الفكرية والعلمانيه في البحرين .  وفي كويتنا نجد ان اكبر كتله في البرلمان الكويتي عي كتله ( العمل الوطني ) المحسوبة على الفكر الليبرالي ها هو النموذجين الوحيدين في الخليج نجد ان العلمانية والليبراليه يحضون بحضور كبير في البرلمانيين الخليجيين , فالحديث عن من يتحدث بالعلمانيه انه خرق للعاده هذا بالشواهد المذكوره غير صحيح .
     
    2- مساله .. الحد من دخول الفرق الاسلامية بالحياه السياسيه
    في الدول الغربية الدول المتأصله في الفكر العلماني يجد المتأمل ان هناك ( حزب يميني ) أي حزب يدعوا الى الحفاظ على العادات والتقاليد والاعراف السائده لدى مجتمعه سابقاً بل ويدعوا الى الحفاظ على الدين وزجه بالحياه السياسية , هذا عند الدول المتقدمة من حيث العلمنه فكيف نجد بك او بمن يعتنقون هذا الفكر يزدرون حاملي الفكر الاسلاموي وحكر الحياه السياسية لفئه من الناس اليس الاسلاميين جزء من المجتمع ؟ اليس الاسلاميين لهم جمهورهم وحضورهم القوي ؟ وفي تركيا ومصر خير مثال ..
    الخلاصة ..
    ان حكر السياسة في فئه دون الاخذ بالفئات الاخرى كالاسلاميين لعمري هذا هو الانسداد الحقيقي في الافق والتوهان اللامبرر في اقصاء الاخر .
     
    3- مسأله .. تحريك الشاعر
    في اليونان قبل بضع ايام قام الشعب اليوناني قاطبة في مسيرات حاشده عمت العاصمة اليونانية اثينا بسبب خطة التقشف للحكومة والبرلمان اليوناني , اليونان هي مهد الحضارات الفلسفية والفكرية ولم يرمي هؤلاء المتظاهرين بانهم تازيميين او اقصائيين وبذات الحدث قام الشعب الاسرائيلي بمسيرات غاضبة ضد الحكومة ولم يرموا بانهم معطلي للحياه في اسرائيل , وحتى نكون اكثر وضوحا ما الضير ان قام الاسلاميين بمسيرات شوارعية ( ان كان يكفلها القانون ) لماذا هذا الهلع من المسيرات هل لان الاسلاميين لهم باع طويل في هذا المجال ولهم نجاحاتهم المشهوده , ودعني اسوق مثالاً : لو ان هناك امراه متعريه على جنبات الشاطئ وقام احد الشباب بضربها على هذا العمل , هل سيكافئ الشاب ام سيعوقب ؟ بالتأكيد سيعاقب لان القانون كفل الحريه في هذا البلد ( اياً كان ) حرية الملبس , اذا السياده للقانون والا شريعة الغاب ستشرع جناحيها .
    الخلاصة ..
    اذا القانون كفل حرية الخروج الى الشارع ما الخطئ في هذا ؟
     
    4- مسأله .. تاجيج الاسلاميين للقضايا
    هذا صحيح , بأن الاسلاميين هم اكثر التيارات تأجيجا لان الدائره دائماً ما تحاك ضدهم .. خذ مثالاً : الليبرالية الم يعملوا الندوات تلو الندوات والخطاب الذي يتلوه خطاب عندما منع ( بكر بو زيد ) من دخول الكويت الذي ( طعن بالذات الالهيه ) , عندما احسوا بالظلم حركوا جيوشهم التي اخفوها طيله الفترات السابقة .
     
    معلومة ..
    لما لا نحرك بوصله الذعر تجاه العلمانية اذا الانظمة الساقطة العربية الخمس اربعة منها علمانية ..

    ردحذف
  2. اشكرك جزيل الشكر اخ سليمان على هذا الطرح الراقي والجميل
    وبصراحة اثريت مدونتي بهذا التعليق

    فشكرا لك

    ردحذف