السبت، 19 مايو 2012

الليبراليون الجدد

تستروا بالليبرالية حتى يشفوا غليلهم الطائفي
وحتى لا يتهموا بالتطرف والانحياز

يخطأ احد متطرفي التيار السني
فنجدهم يشنون حرباً شعواء عليه، متنادين بذلك بالعودة إلى الحياة الديمقراطية
وأن أمثال هذا المتطرف هدم الدستور الذي صانه الآباء والاجداد

أما إذا اخطأ احد متطرفي التيار الشيعي
نجد منهم صمت مريب
فإما أن يسقطوا الواقعة على الوضع العام بالكويت، وان الديموقراطية كلها مهددة و"مو واقفة على هاذي" دون حتى ذكر لشخص المخطئ، أو يلوذوا -كالعادة- في الصمت

يقوم النظام السوري الوحشي بارتكاب المجازر وقتل الآلاف من الأبرياء
واستبيح الدم والعرض فيها
فتجدهم لا يبالون وكأن الاحداث تجري في كوكب آخر

أما احداث البحرين
رفعوا الشعارات وطالبوا بحق الشعوب بتقرير الشعوب

يضرب (علي خواجه) عن الطعام -مع احترامي وتقديري لهذا البطل- فتكون قضيتهم وشغلهم الشاغل
بينما الأرواح التي تهدر بالآلاف في سوريا لاتهمهم

انتهاكات صارخة تحدث يوميا في الكويت للديموقراطية
ولا احتاج لذكرها، أقلها العنف الذي يمارس على اخواننا البدون
لايعلقون ابدا عليها

لكن ما إن يُهدد شخص كـ"مبارك البذالي" بعدم لبس "المايوه" في كبر، حتى تجد احد كوادرهم يتصدى له بـ١١ تغريدة للرد عليه!!!!


تباً لكم
وتباً لليبرالية التي تعرفونها...

هناك تعليق واحد:

  1. أعجبني البوست ونظرة صاحبه المتزنة ، أحلى تحية لك أيها المبدع

    ردحذف